Dr Ameer Youssef Professional Website

Psychiatry Isn't Science ... It's an Art







 


Your donation can help save a child from the harsh winter.
  • €44 could help provide a kerosene heater to provide warmth for vulnerable children
  • €75 could help supply the shelter to keep a whole family secure from the bitter cold
  • €104 could buy all the clothes which a family like Safa’s needs to keep them healthy this winter

Tuesday, May 01, 2012

Cultural Shock and Home Sickness الصدمة الحضارية والحنين للوطن

Cultural Shock and Home Sickness


Culture shock is the personal disorientation a person may feel when experiencing an unfamiliar way of life due to immigration or a visit to a new country, or to a move between social environments.[1]

One of the most common causes of culture shock involves individuals in a foreign country. Culture shock can be described as consisting of at least one of four distinct phases: Honeymoon, Negotiation, Adjustment, and Mastery. [2] There is no true way to entirely prevent culture shock, as individuals in any society are personally affected by cultural contrasts differently.[3]

Contents

  [hide



Homesickness is the distress or impairment caused by an actual or anticipated separation from the specific home environment or attachment objects. The term is in origin a loan translation of nostalgia, a learned term coined in Baroque period medicine. The Oxford English Dictionary describes homesickness as a feeling one has when missing home. Feelings of longing are often accompanied by anxiety and depression. These symptoms may range from mild to severe.
Homesickness frequently occurs when one travels and may be exacerbated by unfamiliar environments or foreign cultural contexts. Homesickness is especially common in youth. Young people may experience a sense of dreadhelplessness, or separation anxiety on their first day of school, summer camp, or on a protracted summer vacation away from the family. Many first-year students at boarding schools or universities also experience homesickness. Some new members on military basic training and members on taskings[ambiguous] might also experience it.



تعرّف الصدمة الحضارية Culture Shock في علم دراسة سيكولوجية الإنسان عبر الثقافات على أنها إحساس 
نفسي وجسدي بالتوتر والقلق والشعور بالضياع لمن يرحل من المنطقة التي اعتاد الإنسان العيش فيها طوال عمره إلى منطقة أو دولة تتميز بعادات وتقاليد وجو مختلف أو مغاير تماماً لتلك التي اعتاد عليها سواءاً بالإقامة المؤقتة لهدف الدراسة أو العمل كحال معظم المبتعثين اليوم ، أو قد يكون ذلك بالهجرة الدائمة. 


غالباً ما يصاحب الوصول للدولة الجديدة الشعور بالقلق Anxietyو الكآبة Depression و الحنين لكل ماهو جميل في الوطن Homesickness و خاصة عند الاصطدام بلغة أجنبية غير معروفة ومفاهيم ثقافية غريبة وعادات وتقاليد مغايرة لتلك التي كان يعيش فيها في موطنه الأصلي، ويبدو ذلك الشعور حتى لو كان مفهوم المغترب للثقافة الجديدةً ضعيفاً ومختلطاً برموز مختلفة تتعلق بالسلوك ، وبأطعمة غير مألوفة ، وحتى بمحيط مادي غير مألوف ، وربما ينظر المسافر أو القاطن الجديد إلى الناس والسلوك الذي لم يعتاد عليه ، نظرة ليس لها مذاق ، وأحياناً ينظر إليها بخوف وتوجس. و تشير الدراسات إلى أنه كلما زادت الفروقات الثقافية بين الموطن الأصلي للمغترب وبين البلد المضيف كلما زادت كمية الضغوطات و المشاعر السلبية التي يتعرض لها المغترب على سبيل المثال أشارت بعض الدراسات أن الأوروبيين و الأفريقيين ونظراً لكون اللغة التي يدرسون بها في بلدهم الأصلي هي اللغة الإنجليزية فهم يتعرضون لكمية أقل من المصاعب مقابل نظرائهم الشرق آسويين كالصينيين كذلك العرب عند ابتعاثهم للدراسة في الدول الغربية. 

في استقصاء إلكتروني أعدته صحيفة سفراء لاستطلاع أهم العلامات التي تظهر على مبتعثي كندا كأعراض للصدمة الحضارية وماهي العوامل التي ساعدتهم على التخلص من تلك الأعراض و تقليل التأثر بها و إحداث عملية التكيف المطلوبة. كان معظم المشاركين في هذا الاستقصاء البالغ عددهم حوالي 237 مشاركاً من الذكور بنسبة 83% و الذين تتراوح أعمار معظمهم بين 21-25 سنة ، وقد أظهرت العينة التي تراوحت فترة تواجد الغالبية منهم من أشهر معدودة و حتى 3 سنوات أن تعرضهم للصدمة الحضارية كان متوسطاً تركز في معظمة خلال فترة الأسابيع الأولى من الوصول لكندا وقد بدا ذلك في صورة الحنين للوطن. و بينما بدا على 55% من العينة الانفعالات المستقرة في حياتهم اليومية بدا الجزء الآخر من العينة في صورة مزاجية متراوحة بين الغضب و الرغبة في البكاء لأتفه الأسباب ومشاعر أخرى من الشك و الريبة لأسباب غير معروفة. 

و في سؤال تضمنه الاستطلاع حول أهم الأسباب التي ساعدتهم كمبتعثين على التكيف مع البيئة الجديدة ، أكد نسبة كبيرة من العينة ضعف دور الأندية الطلابية في تقديم الكثير من المعلومات التي يحتاجونها للتأقلم مع كل ماهو جديد و غير مألوف بالنسبة لهم حيث تخلو الكثير من المواقع الإلكترونية للأندية من الأدلة الإرشادية الخاصة بالمدن المتواجدة بها و كذلك طبيعة الحياة الاجتماعية و الأكاديمية لتلك المدن و الجامعات المتوفرة بها، و أن كثيراً منهم اعتمد على الجهد الشخصي في البحث عبر المنتديات الإلكترونية لتحصيل المعلومات المفيدة قبل وبعد وصولهم كندا و التي قد تكون ليست على درجة كبيرة من المصداقية كونها معتمدة على تجارب شخصية من بعض المبتعثين الذين سبقوهم و اختلاف تلك التجارب من شخص آخر ، في حين حصلت الملحقية في كندا و كذلك ملتقى المبتعثين الذي يعقد في السعودية لتأهيل الطلاب قبل الإبتعاث على نسبة ضئيلة جداً في طبيعة وكمية المعلومات المقدمة ولم تشكل مصدراً أولياً يعتمد عليه المبتعثين في تحقيق عملية التوافق .